Sunday, May 26, 2013

كيف نوصل شبابنا الى الالعاب الاولمبية؟


تحتوي مجلة ترياثلون الالمانية في عدد يونيو ٢٠١٣ على مقال موضوعه دعم رياضيي الترياثلون الناشئين في مدينة بوتسدام الالمانية. المدرب المسؤول رون شميت (٤٦ عاما) كان قد انتقل من برلين الى بوتسدام في عام ٢٠٠٠ ليستلم تدريب الناشئين في مركز براندنبورج الاولمبيادي والذين يذهبون باجمعهم الى المدرسة الرياضية في بوتسدام مما يمكنهم من اكمال تعليمهم المدرسي في مناخ مناسب للتمرين جداً. ويبلغ طلاب المدرسة ٦٠٠ طالب وطالبة متفوقون في رياضات مختلفة، الترياثلون واحدة منهم. ويفتخر رون بإنجازاته في السنوات الإثنى عشر الماضية حيث انتجت المدرسة والمركز العديد من رياضيي الترياثلون الذين تأهلوا للالعاب الاولمبية او فازوا في بطولة العالم للناشئين وبطولة اوروبا وبطولات المانية عديدة. ولم يكن كل هذا سهلاً على حد قول رون إذ انه لم يتمكن في البداية من ايجاد اوقات سباحة ملائمة لرياضييه وكان يضطر لركوب السيارة معهم لمسافات بعيدة للتمكن من التمرين. والآن فإن لديهم مسبح بطول ٥٠ متر قريب جداً، مسارين للجري بطول ٤٠٠ متر، قاعة العاب قوى حديثة، مسبح بامكانية السباحة ضد التيار، غرف اثقال متعددة، وحتى امكانيات للتمرين في مناخ قليل الاكسجين لتدريب مماثل للتدريب في مناطق مرتفعة. وصل المبلغ المستثمر في السنوات الماضية الى ١٨ مليون يورو. 
رون ومدربين آخرين معه يدربون نحو ٢٥ رياضي ترياثلون اعمارهم بين ١٥ و ٢٠ عام. بالاضافة الى المدربين المهتمين جداً شخصياً والمرافق المؤهلة للنجاح فإن العامل الآخر هو اهتمام الرياضيين والرياضيات الذين يستثمرون ١٢ الى ١٨ ساعة في التدريب يوميا لستة ايام في الاسبوع ليتاهلوا لالعاب ٢٠٢٠. 
اظن ان هناك بعض منا يحلم بامكانيات كهذه، ولكم اود ان اقود بنفسي مشروع تأهيل خمسة الى عشرة من الشباب والشابات العرب لبطولة الترياثلون في اولمبياد ٢٠٢٠ و ٢٠٢٤. وقبل ذلك فان هناك فرصة جيدة جدا لإيصال لورنس فانوس وعمر نور إلى العاب ٢٠١٦ الاولمبية في ريو. هل من يهتم؟

2 comments:

  1. تدوينه رائعه مثل باقي التدوينات و لكن هذه بالاخص تفتح افاق المستقبل لكل المهتمين بصنع جيل جديد من الابطال

    ReplyDelete
  2. يسرني أن أعجبتك التدوينة وشكراً على تعليقك. لدينا الكثير من الموهوبين الذين ينتظرون اكتشافهم ودعمهم

    ReplyDelete