Monday, June 10, 2013

دعم الرياضيين

ما دور الرياضة في المجتمع؟ هل يجب على المجتمع ان يدعم رياضة النخبة او الرياضة الشعبية او كلاهما؟ 
يفرح الجميع ويفتخرون عندما يحرز رياضيون يمثلون الوطن انتصارات او نتائج جيدة. فيتحدث الجميع عن هذه الاحداث ويشعرون بهذه الطريقة ان لهم شيء يجمعهم كأمة أو شعب. كما يرتفع عدد الناس الذين يقدمون على لعب رياضة ما او عمل اًي نشاط جسدي مما يرفع من مستوى ارتياح الشعب عامة. 
قرأت ان الحكومة الفيدرالية في المانيا قد دعمت رياضة النخبة بين عامي ٢٠٠٦ و ٢٠٠٩ بمبلغ ٨٤٢ مليون يورو. على حسب دراسة أجريت في المانيا فإن ٩٠٪ من الشعب الالماني يرون في الرياضيين النخبة قدوة لهم في مجالات كبذل المجهود والعدل وشعور الانتماء الاجتماعي. كما تزداد سعادة الناس عند الحصول على ميداليات اكثر في الالعاب الاولمبية وبطولات عالمية ويزيد افتخارهم. وبهذا فإن أحدى وظائف الرياضة هي توثيق الهوية الوطنية. مايقارب من ربع الشعب تشجع للبدء في رياضة ما مدفوعا بتحقيقات رياضي قدوة في حدث رياضي كبير. 
ويقول ثلثي الشعب الالماني انهم مستعدون للتبرع بمبلغ ٣ يورو شهريا لدعم الرياضيين. وياتي هذا قدوة ببرنامج كندي لدعم الرياضيين بلغت تكاليفه ما يعادل ٣ يورو لكل كندي. ويحبذ الالمان ان يكون الدعم الى جهة غير حكومية بل الى جمعية او صندوق خيري. 
قراءة مقالات كهذه يدفعني الى التفكير بوضع الرياضيين العرب. ماهي مصادر الدعم المتواجدة اليهم؟ وكم بالامكان رفع مستوياتهم ومستوى انجازاتهم العالمية إذا حصلوا على مئات الملايين من اليورو؟ وماهي التحولات الاجتماعية الايجابية الممكن حدوثها؟........ وما هي خطوتي التالية؟

No comments:

Post a Comment