Friday, July 12, 2013

صفحة المعجبين

كتبت في السابق قليلاً عن اهمية الرياضة لكل شعب ولماذا ينبغي علينا ان ندعم الرياضة ونرعى الرياضيين. فذكرت ان نجاح الرياضيين يدفع الكثير من الناس بالإفتخار بوطنهم والبدء بالرياضة ايضاً مما يرفع المستوى الصحي في المجتمع اجمالاً. 
مجلة فوكوس الالمانية نشرت في عدد هذا الاسبوع مقالاً عن شعبية التنس في ألمانيا وذكرت ان عدد الاعضاء في اتحاد التنس الالماني ارتفع من نحو ١.٧ مليون في عام ١٩٨٥ الى ٢.٣ مليون عام ١٩٩٤ وهو الزمن الذي فاز به الالماني بوريس بيكر في ويمبلدون لمدة ثلاثة سنين والالمانية شتيفي جراف لسبعة سنين. وبعد انتهاء هذا العهد اخذ عدد الاعضاء يتنازل الى ان وصل الى ١.٦ مليون عام ٢٠١٢. في ذلك الوقت الذهبي حصل اتحاد التنس من شركة اعلام رياضية واحدة على دخل مقداره ١٢٥ مليون مارك الماني، غضاً عن المبالغ التي كانت تاتي من بيع حقوق البث التلفزيوني. كل هذه المبالغ ذهبت بعد غياب لاعبين تنس ناجحين عالمياً في المانيا. 

يقول لي افراد عائلتي مازحين ان مدونتي تبدوا احيانا كأنها صفحة معجبين بلورنس العرب. نجاح لورنس على مستوى عالمي وتأهله للالعاب الاولمبية قد يؤدي الى دفعة قوية تحتاجها رياضة الترياثلون في العالم العربي. وللحصول على هذه النتيجة فإنني وبكل سرور سأجعل مدونتي صفحة معجبين بلورنس العرب وعمر نور ومحمد خالد ومحمد السيد وفاطمة هجرس وجوبينار طارق ويونس كزكوس ورامي ابو شيخ وكل رياضيي ورياضيات الترياثلون العرب ممن يمتلكون فرصاً جيدة للحصول على مراكز متقدمة على المستوى الوطني او الاقليمي او العالمي.

No comments:

Post a Comment