Saturday, July 20, 2013

فريق ترياثلون عربي

في بداية هذا العام انهت هيئة التراث والسياحة في ابو ظبي عقدها مع فريق ابو ظبي للترياثلون المكون من رياضيين ترياثلون عالميين، وحلّت الفريق باكمله. وقال قائد الفريق واكثر اعضائه شهرة، الالماني فارس السلطان (وهو عربي الاب الماني الام) ان الغاء الفريق اتى كامر مفاجئ لهم خاصة وان الفريق كان قد حقق نتائج جيدة على المستوى العالمي. وكشخص مهتم بالترياثلون فانني كنت اراقب فعاليات اعضاء الفريق وادائهم وعلى الاخص اخبار فارس السلطان الفائز ببطولة العالم للرجل الحديدي عام ٢٠٠٥ في كونا في هاواي. كما اذكر فوزه في بطولة اوروبا للرجل الحديدي في فرانكفورت قبل عامين وكيف عبر خط النهاية حاملا دمية الجمل الذي اصبح رمزا للفريق. وحتى الوان لباس الفريق اصبحت معروفة عالميا. بالنسبة لي فإن فريق أبو ظبي للترياثلون وسباق الترياثلون في ابو ظبي أمران من الصعب التفريق بينهما بل هم جزئين يكمل احدهم الاخر. ولهذا فانني ااسف على اختفاء الفريق الذي كانت لديه كل المقومات لان يصبح فريقا تاريخيا. انا متاكد ان المسؤلون لهم اسبابهم وانا لا اعبر الا عن مشاعري بالقول بانها خسارة. 
في نفس الوقت فإن كل نهاية تُكوِّن فرصة لبداية جديدة. الفرصة هنا بحد نظري هي إنشاء فريق للترياثلون عربي مائة بالمائة. هناك ٣ الى ٥ عرب حسب تقديري لهم فرص لا بأس بها للتأهل للالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو عام ٢٠١٦. تكوين فريق من هؤلاء العرب ورعايتهم على الطريق الى التأهل سوف يدوي بصوت عالي بين كل الرياضيين وغيرهم من العرب بل سيسمع دويه خارج العالم العربي ايضاً مما يمثل فرصة جميلة جدا للتسويق للعديد من الشركات التي تسوق بضائعها او خدماتها في الوطن العربي خاصة و عالميا ايضا بشكل عام. يمكنني ان اعدد الكثير من الشركات كأمثلة بدئاً من محطات البث التلفزيوني المتخصصة بالرياضة او شركات الطيران العربية الاصل والعالمية التغطية او شركات الاتصالات التلفونية والبنوك او بيوت المال العاملة اقليمياً في اكثر من دولة عربية واحدة. من الامكان ايضاً ان تشترك اكثر من شركة برعاية فريق واحد على غرار العديد من فرق الدراجات المشتركة في طواف فرنسا. وبذلك فبالامكان المشاركة في التكاليف وتخفيضها. ولكن دعوني احلم بان هناك االكثير من الشركات العربية التي ترى في هذا الامر فرصة تسويق رائعة وتبدي استعدادها لرعاية فريق مما سيتطلب تكوين اكثر من فريق واحد. تصوروا لو حدث ذلك فان الدوي الاعلامي سيتضاعف من خلال المنافسة بين هذه الفرق للحصول على الصدارة على المستوى العربي. هذه رؤية بالامكان البناء عليها واكمالها ولقد بدأت التواصل مع بعض المؤسسات مباشرة لطرح هذه الرؤية، ولن يخيب ظني ان شاء الله.

No comments:

Post a Comment