Sunday, December 22, 2013

الباورميتر وجمع وتحليل المعلومات

رياضيوا الترياثلون يعدّون من اكثر الرياضيين تقبّلاً للمعدات والادوات الجديدة التي تساعدهم على رفع كفاءتهم. ينطبق ذلك على بدلة السباحة المطاطية التي تجعلهم يطفون على مستوى أعلى في الماء مما يخفض مقاومة الماء، كما ينطبق على الدراجة المصممة بشكل انسيابي وعلى الخوذة الإنسيابية وحذاء الدراجة السريع الإغلاق أو شواطات أحذية الجري التي لا تحتاج إلى ربط. كل هذا يساعد على قطع مسافة السباق بأقل جهد أو أقصر وقت أو كلاهما.
 ولا يختلف ذلك خارج السباق حيث يسعى رياضيوا الترياثلون إلى رفع كفاءة التدريب لإستغلال وقتهم الى أقصى حدٍ ممكن. فتجد رياضيي الترياثلون من أوائل من يستخدم أحزمة جس النبض وساعات متابعة السرعة والمسافة المقطوعة. بل هم أيضاً من أول من يسجل أداءهم في التمرين للتأكد من أنهم يتحسنون عدة ثوانٍ هنا أو بعض دقائق هناك ويستخدمون لذلك طرق تقليدية كالقلم والورق أو قوائم في الكمبيوتر (التي اعدها طريقة تقليدية)، وهناك الكثيرون  ممن يستخدم وسائل اقلّ تقليدية مثل صفحات التواصل الإجتماعي الخاصة بتسجيل ونشر كل معلومات أدائهم في التمرينات (سترافا، جارمن، ترينينج بيكس وغيرها).
وأنا كخريج هندسة ميكانيكية أحب متابعة التقنيات المعروضة دون ان اشتريها بالضرورة. فدراجتي ليست أحدث الدراجات وأخفها ولا أمتلك خوذة انسيابية.
 أحد التقنيات التي أكرر التفكير بها ولكني غير متأكد من منافعها لي بالذات هو جهاز قياس الطاقة (باورميتر). وتختلف انواع الباورميتر عن بعضها البعض في نقطة مهمة وهي موقع قياس الطاقة. إذا قررت يوماً ما استثمار مبلغ كبير في جهاز كهذا فالنوع الذي سأشتريه هو النوع الذي يركب على الدواسات. وقد أخرجت شركة جارمين مؤخراً موديلاً كهذا يكلف ١٥٠٠ يورو على حسب ما اتذكر.
هناك سببين رئيسيين لتفضيلي لجهاز يركب على الدواسات أولهما انه سهل التركيب مما يجعل نقله من دراجة لأخرى سهلا كنقل الدواسات من دراجة لاخرى. السبب الآخر هو انني استطيع بواسطته تحليل ومن ثم تحسين أداء الرجل اليمنى واليسرى بشكل منفصل. الامر الذي مازلت غير مقتنع منه هو مدى جدوة الباورميتر لي كرياضي هاوٍ فقط. فيمكنني بواسطة الباورميتر أن أعلم بدقة مقدار الطاقة (واط) الذي ابذله في أي لحظة معينة وتسيير تمريناتي حسب ذلك. ٢٠٠ واط في الحر أو البرد وعند الصعود أو النزول وفي بداية التمرين أو آخره بل عند شخص أو آخر هم ٢٠٠ واط دون اختلاف. بينما إتباع عدد دقات القلب وتسيير التمرينات حسب ذلك قد يكون كافٍ لي كهاوي ولكني أعلم أني لا أحصل على كل المعلومات التي احصل عليها عند قياس الطاقة.
 الباورميتر سيمكنك من معرفة إن كان أداءك يتحسن دون أن تأثر عوامل أخرى على النتيجة مثل قوة الرياح و ضغط الهواء في العجل وغيرها. الباورميتر يمكنك أيضاً من تفادي الخروج عن الحد الأعلى من الجهد الذي يمكنك بذله في سباقات المسافات الطويلة بينما عدد دقات القلب لا يتغير بسرعة كافية لإخبارِك مباشرة بأنك خرجت عن الحد الأعلى. ويتكلم راكبوا الدراجات المحترفون عن عدد محدود من اعواد الكبريت التي يمكن للدراج حرقها قبل أن ينهك. فكلما خرج عن الحد الأقصى لمدة معينة حرق عوداً من هذه الأعواد. والباورميتر يمكنك من التحكم بذلك بسهولة.
مع كل الإهتمام بالمعدات والأدوات المختلفة وقياس الأداء وجمع المعلومات وتحليل الأرقام أنصحك أيها الرياضي بترك كل ذلك بين الحين والآخر والإستمتاع بالطبيعة حولك والإستماع إلى مايقوله لك جسدك وإحساسك. اخرج للجري او لركوب الدراجة بين الحين والآخر دون أي هدف ودون قياس أي شيء وستشحنك المتعة بطاقة تساعدك على المداومة على التمرين لمدى الحياة.

Monday, December 16, 2013

الرعاية الرياضية

الرعاية من اهم طرق التسويق. والرياضة خاصة تعتبر عالمياً من اوائل المجالات التي تحصل على الرعاية. يمكن للمؤسسات والشركات ان ترعى رياضياً او فريقاً رياضياً او حدثاً رياضياً. وما يدفع اي مؤسسة للرعاية هو تحصيل المزيد من الارباح في النهاية حيث ان هذا هو السبب الرئيسي لوجود اي مؤسسة. فكيف تؤدي الرعاية الى رفع الارباح؟ الرعاية ماهي الا دعاية بشكل مباشر او غير مباشر.  فاذا كان مجال عمل الشركة الرئيسي هو المنتوجات او الخدمات الرياضية فإن الدعاية مباشرة. والامثلة عديدة كشركات احذية الرياضة مثل نايكي و أديداس او مصنعي المعدات الرياضية الأخرى مثل جارمين التي ترعى فريق دراجات. ولكن اغلب الرعاة الذين نشاهدهم في مجال الرياضة عملهم في مجالات اخرى. هؤلاء الرعاة يستفيدون عن طريق التعريف بأنفسهم وبعلاماتهم التجارية وإبراز أنفسهم بافضل صورة ممكنة كشركات تهتم بمسئوليتهم الاجتماعية.
وبما ان الرعاية من طرق الدعاية والتسويق فإن الراعي يهدف الى ايصال الرسالة الى اكبر عدد ممكن من الناس. لذلك فإننا نجد أن رياضة كرة القدم تحظى بنصيب الأسد حيث الإهتمام بها في الدول العربية كبير والتغطية التلفزيونية والإعلامية عامة كبيرة جدا. ولكن تكاليف رعاية أندية كرة القدم كبيرة في نفس الوقت، وغالباً ما يصعب تفسير علاقة منتوجات او خدمات الشركة مع رياضة كرة القدم التي ترعاها. لذلك فإن البديل هو الإتجاه الى دعم اندية رياضات اخرى ليس لها تغطية إعلامية كبيرة او رياضيين بارزين في رياضتهم الغير متعلقة بكرة القدم. وحيث ان تكاليف رعاية كهذه قليلة نسبياً فمن الممكن تنويع االرياضات والرياضيين الذين ترعاهم الشركة مما يساعد في إيصال الرسالة الى عدد اكبر من المستهلكين.
وللرعاية أشكال مختلفة، أحدها الرعاية المالية حيث يحصل النادي او الرياضي على مبلغ نقدي يدفع مرة واحدة او مبلغ شهري لمدة محددة. وأحد انواع الرعاية الاخرى هو تجهيز الفريق او الرياضي بمعدات ضرورية لممارسة رياضتهم خاصة اذا كانت هذه المعدات منتوجات تصنعها او تتداولها الشركة. وشركات الخدمات يمكنها توفير خدماتها. فشركات الطيران على سبيل المثال يمكنها ان تتكفل بتكاليف النقل الى الاحداث الرياضية المختلفة. وبامكان الفنادق ان تتكفل بتكاليف المنامة. الانواع عديدة ولا حد لها إلا القدرة على التخيل. فكل نوع رعاية يمكنك تصوره هو قابل للتنفيذ تحت الظروف المناسبة.    
 في مقابل الرعاية تحصل المؤسسة على دعاية مباشرة او غير مباشرة. فإما أن يساهم الرياضي بشكل مباشر في الإعلانات التلفزيونية او في وسائل الإعلام المطبوعة وإما أن يظهر وهو يستخدم منتوجات الشركة بنجاح فيجذب الانظار الى هذه المنتوجات ويربط مابينها وبين نجاحه فيودّ المستهلكون تقليده.
يصعب قياس مردود الرعاية بشكل مباشر مثلها كمثل وسائل الدعاية الأخرى. فارتفاع المبيعات قد لا يكون امراً واضحاً وعادة ما تكون له اسباب عديدة لا يمكن فصلها عن بعض لتحديد تأثير الرعاية. كما ان التأثير قد يكون طويل المدى مما يجعل علاقة اي تحسن بالرعاية أمراً يصعب اثباته. أما بشكل غير مباشر فيمكن على سبيل المثال الاعتماد على عدد المرات التي ظهر اسم الشركة او منتوجاتها في وسائل الاعلام ومن ضمنها الانترنت كالظهور في السباق او المؤتمر الصحفي التالي او في فعاليات أخرى للشركة. ثم يمكن حساب ما كان هذا الظهور سيكلف لو أرادت الشركة شراء هذه الثواني في التلفزيون او  هذه المساحة الاعلامية في المطبوعات.   
 أمور كهذه تحتاج احياناً الى رائد شركة ذو رؤية ومدير تسويق شجاع يحب التجربة والتعلم منها.
وبالطبع فإن لي هدف من كتابة هذا المقال. هدفي الخفي هو محاولة الحصول على صفقة مع شركة تستثمر في رعاية رياضي كوسيلة تسويق. الرياضي هو لورنس فانوس أو لورنس العرب، رياضي الترياثلون الاول في الوطن العربي. ارجو التواصل معي مباشرة اذا كان هناك اي اهتمام.  

Saturday, December 7, 2013

الرياضة والعمر Performance and age

هناك اشياء قليلة في حياتي اندم على عدم فعلها. احدها هو انني لم اشجع أبي على الحركة بل وممارسة بعض الرياضة. والآن حيث اصبح عمري ٥١ عاماً اشعر بأنني مازلت حيوياً وذا قدرة جسدية اكبر من الكثير من المعارف في اعمار مشابه.
ممارسة الرياضة أمر يمكن البدأ به في أي عمر كان والمداومة عليه إلى آخر العمر. هناك العديد من الرجال والاناث فوق السبعين من العمر في سباقات الرجل الحديدي والذين ينهون السباق خلال الوقت القانوني، أي تحت السبعة عشر ساعة. ولكن مع هذا فإن البحوثات تثبت ان القدرة الفيزيائية تتضاءل مع العمر وأن التضاؤل يكون بشكل زائد ما بعد عمر الخامسة والخمسين. اكبر اسباب هذا التضاؤل هو انخفاض معدل استهلاك الأوكسجين الأقصى (VO2max). ويرتبط هذا الإنخفاض بتناقص الكتلة العضلية الذي يبلغ ٤٠٪ بين عمر العشرين والثمانين. ويضم هذا التناقص الالياف العضلية البطيئة الانقباض والالياف السريعة الانقباض، ولكن تضاؤل الالياف السريعة اكثر. 
وتشير الدراسات ايضاً الى ان تضاؤل القدرة الفيزيائية يختلف قليلاً بين رياضات الترياثلون الثلاثة حيث ان قدرات الدراجة لا تنخفض بنفس معدل انخفاض قدرات السباحة والجري. 
ومن ناحية أخرى فهناك فرق بين المسافات القصيرة والطويلة في الجري وعلى الدراجة حيث تهبط قدرات كبار العمر بسرعة اكبر مع ازدياد طول مسافة السباق، بينما لا يوجد فرق في سباحة المسافات الطويلة والقصيرة حيث تهبط القدرات بنفس المقدار غضاً عن الطول. وقد يكون تفسير هذا متعلقاً بواقع أن السباحة أول مرحلة في سباق الترياثلون.
وآخر أمر جدير بالذكر هو أن الرياضيين من اعمار متقدمة قد اظهروا تحسناً نسبياً في العقود الثلاثة الأخيرة وذلك في كل الرياضات الثلاثة.  
إذاً، كيف ينطبق كل هذا علي أنا؟ بالاختصار فإن الدراسات تقول ان رياضي الترياثلون في عمر الخمسين أبطأ في السباحة مما كان عليه في العشرين بمقدار ١٥٪ بغض النظر عن المسافة وما إن كانت أولمبية أم مسافة الآيرونمان، ثم انه أبطأ على الدراجة بمقدار ١٠٪ غضاً عن المسافة أيضاً، وأبطأ في الجري بمقدار ١٠٪ في المسافات القصيرة و ١٥٪ في المسافات الطويلة. 
بعد قراءة هذه الدراسات بحثت عن نتائجي في أول سباق ترياثلون وقارنتها مع آخر سباق. أول سباق لي كان في عمر ٣٩ وكان طوله ٨٠٠م-٣٢كم-٦كم والسباق الأخير اكملته قبل ٣ اشهر أي في عمر ٥١ وكان سباق أولمبي (١٥٠٠م-٤٠كم-١٠كم). نتيجة المقارنة ان سرعتي بقيت ثابتة او انخفضت قليلاً جداً في السباحة والجري وارتفعت ٥٪ على الدراجة، كل هذا مع ان وزني قد زاد ٨ كج في هذه المدة. وهذا يعني انني قاومت تأثير الوزن والعمر كلاهما. أُفسِّر ذلك بالمواظبة على التمرين والاكثار منه في السنوات الثلاثة او الاربعة الماضية وخاصة عندما كنت أُحضِّر لسباق الآيرونمان في العام الماضي. 
على كل حال فإن الحركة والرياضة أحسن ما يمكن فعله لإيقاف تدهور القدرات الجسمانية بل و الصحة مع تقدم العمر. والآن سأذهب الى ساعة ونصف من التمرينات. حياكم الله.

Monday, November 25, 2013

ابو ظبي: تمرينات الاسبوع السابع عشر Abu Dhabi: week 17

الاسبوع السابع عشر كان ناجحاً جداً، تخطيت فيه العشر ساعات من التمرينات. وجريت يوم الاحد لمدة ثلاثة ساعات بدأتها في زون ٢ لمدة ساعتين وأحسست بالإرتياح لدرجة الزهق قليلاً فقررت ان أُعجِّل سرعتي قليلا في الساعة الثالثة فخرجت عن زون  ٢. والسباحة يوم الجمعة كانت طويلة أيضاً حيث أكملت ٤٠٠٠ متراً، وهي مسافة لم اسبحها منذ سباق الرجل الحديدي قبل أكثر من عام. ومن بين الرياضات الثلاثة فركوب الدراجة هي الرياضة التي اهملتها قليلاً ان سمح قول ذلك حيث انني لم اكمل ما بغي اكماله حسب الخطة وكما ترون في الصورة في الأسفل. سبب ذلك ان ركوب الدراجة في الداخل يتطلب فعلاً قدرة كبيرة على التحمل. لا أعني انني تعبت ولكن الجلوس الطويل على سرج الدراجة أوجعني فقررت التوقف بعد ساعتين وعشرين دقيقة واكمال التمرين جرياً لمدة ٢٥ دقيقة. ولابأس من هذا التمرين أيضاً بل يجب عمله لعدة مرات للتعود على الانتقال من الدراجة الى الجري.
الاسبوع القادم يضم ركوب دراجة لمدة ثلاثة ساعات يجب علي ان اكملها. سباق أبو ظبي يختلف عن معظم السباقات الدولية الأخرى بكون مسافة الدراجة أطول نسبياً. فالمسافة التي سجلت نفسي لها تشمل سباحة وجري لمسافات تعادل السباق الأولمبي ولكن جزء الدراجة أطول بمرتين ونصف، أي ١٠٠ كم بدلاً من أربعين. وذلك يعطي الدراجة أهمية اكبر ويُفضِّل الدراجين الجيدين على السباحين والعدائين. لذلك فسينبغي علي تعديل برنامجي قليلاً وإضافة وقت لركوب الدراجة على حساب الجري. سترون تعديلي في الاسبوع القادم.  
بقي ستة عشر اسبوع الى موعد سباق ابو ظبي وعلي ان ابدأ بالتفكير في حجز تذكرة السفر والفندق وكيفية نقل الدراجة. بل علي ان اقرر اولاً اية دراجة سأستخدم في السباق. هل اركب دراجة الترياثلون الألومنيوم القديمة نسبياً أم اركب دراجة الطرق التي حصلت عليها من لورنس العرب والتي افتخر بها بسبب تاريخها إن لم يكن لأي سبب آخر. مازال لدي وقت للتفكير بهذا الأمر. 
وبما انني ذكرت اسم لورنس دعوني أخبركم ان الاحتمال كبير جداً انه سيشارك في ترياثلون في مسقط-عمان في الرابع عشر من فبراير ومازلنا نحاول الحصول على رعاية له لتأكيد المشاركة. وإذا حصل ذلك فإننا ننوي استغلال الفرصة لعرض معسكر تدريب لعدة ايام قبل السباق للتعلم من خبرات لورنس. أتمنى ان استطيع تأكيد هذه الخطة في الأسابيع القادمة. إكتبوا لي اذا احببتم المشاركة في المعسكر. ودعوني اشكر الأخ محمد العبيداني من نادي الترياثلون في مسقط على كل جهوده لضمان الرعاية.


Sunday, November 17, 2013

ابوظبي: تمرينات الاسبوع الثامن عشر Abu Dhabi: week 18

اتممت تمرينات الاسبوع الثامن عشر وسيبدأ غداً الاسبوع السابع عشر في العد التنازلي الى منتصف شهر مارس موعد سباق ابوظبي للترياثلون. هذا الاسبوع كان ممتازاً حيث اكملت تسعة ساعات ونصف من التمرينات وذلك اكثر مما خططت له بخمسة وعشرين دقيقة. السباحة مازالت تحتاج الى وقت اكثر حيث لم استطع الذهاب الى المسبح الا مرة واحدة بدلاً من مرتين. وعوضت على ذلك بركوب الدراجة وقتاً اطول. 
في يوم السبت السادس عشر من نوفمبر قررت ركوب الدراجة في الخارج بدلا من التدريب على المدرب الثابت في المنزل. ومع ان الطلعة كانت جيدة إلا انها ذكرتني بالاسباب العديدة لتفضيلي الركوب في الداخل. فأولاً كان الجو بارداً حيث بلغت درجة الحرارة درجة واحدة فقط فوق الصفر. ثم انني أُصبت في ذقني بحجر أطارته سيارة مارة. وما أزاد الطين بلة ان انبوب الهواء في العجل الخلفي خُزِق فاضطررت الى الوقوف و تبديله. ولم يكن لدي منفاخ ولكن انبوب غاز سائل فقط إلا انه لم يكن مملوأً فأكملت الركوب بعجلٍ ضغطه منخفض. تأثير ضغط العجل كبير جداً على السرعة فكانت آخر ٤٥ دقيقة  وكأني أركب صاعداً مرتَفع ما. ومع كل هذا إلا انني احسست بمرور الوقت سريعاً فالوقت عند الركوب داخل المنزل بالمقابل لا يكاد يمضي حتى مع كل الأشياء الممكن عملها لإلهاء النفس وأولها مشاهدة أفلام رياضة وتقارير على اليوتيوب. 
في الحقيقة فإن الركوب في الداخل وفي الخارج كلاهما مفيدان من نواحي مختلفة وانصح بجعل كلاهما جزءاً من برنامج تدريباتكم. 
ولقد نشرت من القبل تمرين يمكن اتباعه عند الركوب في الداخل (انظروا الى تمرين التكويم الذي شرحته في ٣ اغسطس ٢٠١٣). وهذا تمرين آخر للتعويد على الركوب بعدد لفات مرتفع:
المدة: ٦٠ دقيقة
الهدف: التعويد على رفع عدد اللفات
الطريقة:
١٠ دقائق تحمية. ٩٠ لفة في الدقيقة. قرب الحد الأدنى من زون ٢ (منطقة دقات القلب رقم ٢)
٥ دقائق، ١٠٠ لفة في الدقيقة، قرب الحد الاعلى من زون ٢
١٠ x دقيقة واحدة (١٠ ثواني باقصى عدد اللفات الممكن، ٥٠ ثانية بطيئة لتنزل دقات القلب الى اسفل زون ٢)
١٠ دقائق، ١٠٠ لفة في الدقيقة، قرب الحد الادنى من زون ٢
١٠ x دقيقة واحدة (١٠ ثواني باقصى عدد اللفات الممكن، ٥٠ ثانية بطيئة لتنزل دقات القلب الى اسفل زون ٢)
١٠ دقائق، ١٠٠ لفة في الدقيقة، قرب الحد الادنى من زون ٢
٥ دقائق، ٩٠ لفة في الدقيقة، قرب الحد الادنى من زون ٢

Today, I completed the 18th week of training and tomorrow will be the start of week 17 in my countdown to the Abu Dhabi triathlon mid March 2014. This week was very good as I was able to complete 9 and a half hours of training versus 9 hours and 5 minutes that I had planned. The swim still requires more time as I was only able to swim once and compensated for that by riding my bike more.
On Saturday, November 16th, I decided to go for a ride outside instead of my typical indoor turbo trainer ride. Although it was eventually a good ride, but I was reminded of all the good reasons why I actually like indoor rides. First, the weather was very cold with only one degree C. Then I was hit in my chin by a stone that was propelled by a car passing by. And third, I had to stop and repair a flat tyre. I had a spare tyre and a gas cartridge with me, but the cartridge was not completely full, so I could not get the required pressure on the wheel. It is amazing how big the impact of wheel pressure is. For the remaining 45 minutes of the ride, I felt like riding uphill. In spite of all of that, time passed very quickly compared to riding indoor. On the turbo time does not seem to pass at all despite all the distractions such as watching sports videos and reports on youtube as I usually do.
The truth is that both indoor and outdoor biking are great and can be used to complement each other.
I have described before a 60-minute indoor training (see "Stack" training from August 3rd 2013). Here is another 60-minute training that is used to train higher cadence:

Duration: 60 minute
Objective: train high cadence
Training:
10 min warm-up, 90 rpm, low zone 2
5 min, 100 rpm, high zone 2
10 x 1 min (10sec maximum cadence, 50sec slow)
10 min, 100 rpm, low zone 2
10 x 1 min (10sec maximum cadence, 50sec slow)
10 min, 100 rpm, low zone 2
5 min, 90 rpm, low zone 2

Enjoy!

Sunday, November 10, 2013

تدريب ابوظبي ٣ - Abu Dhabi training no. 3

Today, I will only post 2 videos and my updated training schedule to provide an update on my training in preparation for Abu Dhabi.

بدلا من الكتابة سأنشر اليوم شريطين فيديو و جدول التمرينات لإطلاعكم عن تطورات تمرينتاتي استعداداً لسباق ابو ظبي في ١٥ مارس. 


 

Sunday, November 3, 2013

تدريب ابو ظبي ٢‏ - Abu Dhabi training no. 2

بقي ١٩ اسبوع الى موعد سباق ابو ظبي. شرحت في الاسبوع الماضي كيف سأُحضِّر نفسي للسباق ونشرت خطة الأسابيع   الثلاثة الأولى . مع انتهاء أول اسبوع  اليوم فإنني أنشر في الصورة السفلى ما فعلته في الاسبوع رقم ٢٠ مقابل الخطة التي وضعتها الاسبوع الماضي كما انشر خطتي المعدلة للأسابيع الثلاثة القادمة. 
الأسبوع رقم ٢٠ كان جيد جداً حيث ان عدد ساعات تمريني بلغ ٩ وربع ساعة أي أكثر بقليل مما خططت له. وبما انني لم استطع التمرن يوم الاثنين لاسباب تتعلق بالعمل فإنني عدلت الخطة بتغيير يوم الراحة من الجمعة الى الإثنين واستبقيت هذا اليوم كيوم راحة للأسابيع القادمة ايضاً. 
الأسبوع رقم ١٩ احتاج إلى تعديل شامل حيث انني سأكون على سفر في بروكسل يوم الاثنين وفي انجلترا من الثلاثاء مساءً إلى الإثنين القادم. وسأكون في مدينتين مختلفتين في انجلترا ولكنني سبق لي ان كنت هناك كثيرا فاخترت الفنادق التي بها غرف تمرين جيدة واحدهما فيه مسبح مناسب ولو انه قصير جدا اذ ان طوله ١٥ متراً فقط. لذلك فإن السباحة سأركزها على التكنيك. 
وبسبب السفر فانني قدمت اسبوع الراحة من الاسبوع ١٨ إلى اسبوع ١٩. لاحظوا في مقال الإسبوع الماضي ان مقدار التمرين في الاسبوع ١٨ كان ٧ ساعات فقط. السبب هو ان خطتي تتبع مبدأ الدورات أو periodization حيث ان مقدار التمرين يزداد خلال ٣ أسابيع ويقل في الأسبوع الرابع ليعطي الجسد الفرصة للإرتياح والإسترداد.
أرجوا أن يكون شرحي مفهوماً واكتبوا لي إن كان هناك أمر غير واضح. 
الدرس المهم هنا هو ان تضع خطة وتحاول اتباعها ولكن لا تيأس ان حصل اي شيء يخرب خطتك بل عدلها حسب الضرورة واستمر.
There are still 19 weeks to go before the Abu Dhabi international triathlon race takes place. I explained last week how I will be preparing myself for the race and published my plan for the first 3 weeks. I'm sorry for non-arabic speaking (or reading) blog followers, because I didn't translate the last post into English, but all got summarized in the actual training schedule shown in the picture embedded in the last post.
Now that the first week is over, I'm sharing how I did versus the plan and showing an update for the next 3 weeks.
Week 20 was a very good week. I was able to do the volume I planned to do, in fact with 9 hours and 15 minutes, I even did slightly more than planned. I could not train on Monday as planned. So, I advanced the rest day from Friday to Monday and I kept Mondays as the rest day for the coming weeks.
Week 19 required a comprehensive adjustment due to the fact that I will be travelling to Brussels on Monday and then to England as of Tuesday evening and for the rest of the week, until Monday of the following week. I will be in 2 different cities or hotels in England, but since I'm often in those cities, I know the hotels and chose the ones that have decent fitness rooms, one of which even has a swiming pool, though only 15m long. So, I will focus my swim training on drills. 
Because of my travel, I have also advanced the recovery week from week 18 to 19. Notice that week 18 in last week's post was shown to be a short one with only 7 hours of training. That is because I followed the principle of periodization in my plan, in which 3 weeks with increasing length and intensity are followed by one week of reduced length and intensity to allow the body to recover and get ready for the next 3 weeks.
I hope my explanations are clear, but feel free to leave comments and ask questions if not.
The main lesson is that one have to put a plan in place and try to do everything possible to stick to it. But, one should not panic and give up if there is any change. Just adjust the plan as needed and keep going.
  

Sunday, October 27, 2013

خطة تدريبي لترياثلون ابو ظبي

للتحضير إلى ترياثلون ابو ظبي سأستخدم خطة تدريب بسيطة. الصعوبة التي اواجهها دائماً هي كثرة السفر بسبب عملي وبالتالي عدم اتباع الخطة بالكامل. الامر الآخر هو انني لا أحب التمرين في الصباح قبل الذهاب الى العمل. ولكنني لا اتحكم بمسائي بالكامل فأحياناً أضطر الى البقاء في العمل إلى وقت متأخر فأشعر انني متعب عند وصولي إلى البيت. إذاً اذا اردت التحكم بوقت التمرين فلا بد ان استغل الوقت قبل العمل. ولذلك فانني سوف احاول ان اخصص صباحين خلال الاسبوع للذهاب الى المسبح القريب من العمل.
في عطلة نهاية الاسبوع (السبت والاحد) من الجانب الآخر لدي وقت كاف بالإجمال حيث اني اعيش مع زوجتي فقط إذ ان ابنتي وابني قد كبروا وخرجوا من البيت.
السبت سأخصصه لركوب الدراجة الطويل في مرحلة دقات القلب التي يتطور بها التحمل الهوائي. وبما ان الجو بارد في شتاء ألمانيا فسوف تكون كل تمرينات الدراجة على المدرب الثابت داخل البيت. كثير من الناس لا يحبون التدريب في الداخل ولكنني أنا أفضله على التدريب في الخارج أغلب الوقت وذلك لعدة اسباب. الاول هو توفير الوقت فالدراجة جاهزة ولا احتاج التفكير كثيراً بما البسه وآخذه معي من احتياجات الطعام والشراب وتصليح العجل اذا احتجت. السبب الآخر هو السلامة، وبالمناسبة فان اكثر الامور خطراً في هذه الرياضة هو امكانية حصول حادث على الدراجة حتى ان لم يكن له علاقة بأي سيارة. ولقد كان لي نصيبي من الوقعات بالدراجة. كما ان التدريب الداخلي يخلوا من اوقات الراحة القصيرة هنا وهناك عندما تقف عند اشارة المرور على سبيل المثال او يكون الطريق نزولاً لفترة ما. ويمكنك هذا من اتباع تمرين معين كالبقاء في منطقة دقات قلب معينة او اتباع التمرين المرحلي (انترفال) بسهولة. الشيء الذي يحتاجه التدريب الداخلي هو قوة الارادة والقوة العقلية حيث يسهل الشعور بالسأم والتوقف في اية لحظة تريد والقدرة العقلية هي ما تجعلك تتم التمرين. حسناً، اعترف بانني استخدم مساعدة الكمبيوتر حيث اضعه امامي واشاهد تقريرات وفيديوهات رياضية وغير رياضية فأحس بأني استخدمت وقتي بطريقة جيدة. سأبدأ بمدة ساعتين (وهذا مافعلته الأسبوع الماضي) واطيل التمرين خطوة بعد اخرى الى ان اصل الى ٤ ساعات قبل موعد السباق.
اما يوم الأحد فسيكون يوم الجري الطويل. لثلاثة اسابيع متتالية جريت نصف ماراثون في يوم الاحد وساحاول البقاء على ذلك.وستكون تمريناتي الأخرى خلال الاسبوع قصيرة بين ٤٥ و ٦٠ دقيقة اركز فيها على تمرينات المراحل او تمرينات سرعة اخرى.
اما بالنسبة الى عدد الساعات في الاسبوع فسوف يكون ما بين ٧ و ٩  ساعات اجمالاً ليرتفع إلى فوق العشرة في الأسابيع الاخيرة قبل السباق. قد يظن البعض ان هذا العدد غير كاف لكنني اكملت ايرونمان بهذا العدد من ساعات التدريب واعلم انه كافي اذا لم يكن هدفك الفوز بفئتك العمرية او اي شيء من هذا القبيل.
هاهو جدول الأسابيع الثلاثة القادمة: 

Sunday, October 20, 2013

ترياثلون أبو ظبي Abu Dhabi Triathlon


أخيراً. بعد أن فكرت بالموضوع لسنتين وترددت، سجلت نفسي هذه المرة لترياثلون أبو ظبي في الخامس عشر من مارس عام ٢٠١٤.
 عدة امور دفعتني لهذا القرار بالإضافة الى سروري لوجود سباق ترياثلون مشهور عالمياً في الوطن العربي. أحد هذه الامور هو وجود أقارب لي في الإمارات لم أراهم من مدة طويلة واتطلع إلى لقائهم ان شاء الله. لكن الامر الآخر هو انني عن طريق هذه المدونة وصفحة "رياضي الترياثلون العربي" على الفيسبوك والحساب على التويتر وتواصلات أخرى على الواتس آب خلال أقل من عام قد تعرفت على الكثير من محبي رياضة الترياثلون والدراجات والتحمل لمسافات طويلة في عدة دول عربية أتمنى لقاءهم وجها لوجه لأول مرة والدردشة في مواضيع الرياضة المختلفة.
والسبب الأخير لقراري هو انني اتطلع جداً لمشاهدة بطولة الترياثلون العربية الغير رسمية، ألا وهي المنافسة المرتقبة بين لورنس العرب (لورنس فانوس) أفضل رياضي ترياثلون عربي في العالم وعمر نور المنافس الأول ذو فرصة جيدة لمفاجأتنا جميعاً. ولقد كتبت عن هذه المنافسة من قبل ويمكنكم قراءة ذلك.
لست متأكد بعد أن هذان البطلان سيشاركان في السباق وأرجو من المنظمين أن يفعلوا ما بوسعهم عن طريق دعوة الإثنين للحضور والتكلف بكل مصاريفهم.
أما أنا، فسأبدأ العدّ التنازلي. ٢١ اسبوع إلى يوم السباق. وضعت خطة تمريناتي من الآن إلى يوم السباق وسأنشر خطتي في الأيام القادمة لمن يحب معرفة كيفية تحضيري لسباق كهذا. كما يمكنكم متابعة تمريناتي بالكامل على صفحة جارمين (التعليمات على صفحة التواصل). فعلى سبيل المثال سترون تمرين الأمس الذي كان ركوب الدراجة لمدة ساعتين على المدرب الثابت داخل المنزل (٥٥ كم) وتمرين اليوم الذي كان الجري الطويل لمدة ساعتين ونصف. هذه التمرينات الطويلة افعلها في مرحلة دقات القلب الثانية (زون ٢) التي تتطور فيها قدرات التحمل الهوائية.  
وعلى فكرة فإنني اخترت السباق المتكون من ١٥٠٠ م سباحة و١٠٠ كم دراجة و ١٠ كم ركض. كنت أفكر في المسافة الأطول ولكن حذرني البعض من معدل الحرارة والرطوبة المرتفعين فقررت البدأ بهذه المسافة هذا العام لأعود في العام التالي لأشارك في السباق الطويل ان شاء الله. 
ارجوا من القارئين المشاركين والقارئات المشاركات في سباق أبو ظبي التواصل معي عن طريق ترك اسمكم في تعليق هنا أو إرسال إيميل إلى عنواني المذكور في صفحة التواصل وأتطلع الى لقائكم. 
Finally, after I had thought about for 2 years and hesitated, I signed up for the Abu Dhabi triathlon which will take place on the 15th of March 2014.
A few reasons drove me to this decision, besides the fact that I’m happy about the existence of a triathlon event in an Arab country that is popular internationally. One of the reasons is that I have relatives in the UAE whom I have not seen for years and I’m looking forward to seeing them again. But, the other reason is that through this blog, the respective “Arab 3-Athlete” facebook page and twitter account and other what’s app communications, I have gotten to know many in several Arab countries who are interested in triathlon, cycling, and other endurance sports and I’m looking forward to meeting them face to face for the first time to chat about all the different topics related to these sports.
Last, but not least, my decision was also driven by the prospect of seeing the unofficial Arab Championships, which the expected challenge between Lawrence of Arabia (Lawrence Fanous), the best Arab triathlete in the world, and Omar Nour the first contender with a very good chance of surprising all of us. I have already written about this previously.
I am not certain that these 2 champions will join. I wish the organizers could do everything they can to ensure their participation by inviting them and taking care of all their expenses at a minimum.
As for me, I have started the countdown. 21 weeks to go. I put a training plan in place from now till race day and I will publish it soon for those of you who would like how I will prepare for a race like this. You can also follow my training on the Garmin website (see how in the contact page). You’ll see for instance yesterday’s 2-hour indoor cycling session (55km) or today’s 2 and a half hours long run, both done in zone 2.
By the way, I chose to sign up for the short distance: 1.5km swim, 100km bike, 10km run. I was contemplating doing the long distance, but I was cautioned about the high temperature and humidity. So, I will do the short distance this year and plan to return to do the long distance next year.
Readers among you who are planning to join the Abu Dhabi triathlon, please leave a comment here or send an email to my address in the contact page. I’ll be looking forward to meeting you.

Thursday, October 10, 2013

The fastest Arab triathlete اسرع رياضي ترياثلون عربي

Who is currently the best Arab triathlete? If I take the last 2 big competitions in the Arab world, there are 2 Arabs who would clearly come first and second, Lawrence Fanous and Omar Nour. The 2 competitions are the Abu Dhabi International Triathlon and the ITU Triathlon Arabic Open in Sharm El Sheikh. Both competitions took place in March of this year and allow for a direct comparison between Lawrence and Omar. Both times, Lawrence was faster than Omar.
In Abu Dhabi, Lawrence finished 4th overall, while Omar finished 7th. After a 1.5k swim, 100k bike ride, and 10k run he was only 3 minutes and 32 seconds behind Lawrence. It is worth to mention that Alistair Brownlee won the race. Sharm El Sheikh followed 3 weeks later. There, Lawrence and Omar came in 1st and 2nd respectively.
According to the results so far it seems like the 7 years younger Lawrence, aka Lawrence of Arabia, is clearly the faster triathlete, and with that also the fastest Arab triathlete. Despite being younger, he has a longer history of racing experience. However, I don’t think things are as clear as they might seem. In his relatively short career as a triathlete, Omar’s improvement has been very steep and it is not obvious yet at which level his performance is going to stagnate. Backed by stronger sponsorship, Omar is financially probably in a better position which allows him to focus on his training, choose the best possible training environment (currently training in Boulder, Colorado) and enjoy best coaching.
Both, Lawrence and Omar are planning to qualify for the 2016 Olympics in Rio, and I wish them the best of luck. If they qualify, then I’ll be more interested in the race within the race in Rio. I don’t care if Brownlee, Brownlee, or Gomez wins. I’ll enjoy their race anyhow. But, the race between Lawrence and Omar at the Olympics would be a much, much more exciting race for me and all Arabs interested in triathlon or sports in general.
On the way to the Olympics, I’ll be waiting for the next direct encounter, probably in Abu Dhabi and Sharm El Sheikh in March next year. You can bet I’ll be there to watch.
من هو اسرع رياضي ترياثلون عربي حالياً؟ اذا اخذنا اثنين من اكبر السباقات العربية الاخيرة سنجد ان هناك اثنان من العرب الذين يحتلون المركزين الاول والثاني بكل وضوح، وهم لورنس فانوس وعمر نور. السبقان المذكوران هما سباق ابو ظبي الدولي والبطولة العربية الدولية المفتوحة في شرم الشيخ. كلا السباقان كانا في شهر مارس من هذا العام واتاحا الفرصة لإجراء مقارنة مباشرة بين لورنس وعمر. في كلا المرتين خرج لورنس فائزاً.

في ابو ظبي احتل لورنس المركز الرابع بينما وصل عمر سابعاً. فبعد مسافة ١,٥ كم سباحة و ١٠٠ كم دراجة و ١٠ كم جري وصل عمر ٣ دقائق و ٣٢ ثانية وراء لورنس. والجدير بالذكر ان اليستير براونلي فاز في السباق. وبعد ٣ اسابيع في شرم الشيخ احتل لورنس المركز الاول بينما اتى عمر ثانياً.

هذه النتائج تشير الى ان لورنس الملقب بلورنس العرب والاصغر عمراً بسبع سنوات هو اسرع الإثنين، وبهذا فإنه اسرع رياضي ترياثلون عربي. وبرغم انه اصغر عمراً فإنه اكبر خبرة بما يخص المشاركة في سباقات. ولكنني لا اعتقد ان الامر بهذه السهولة والوضوح. ففي مسيرته الرياضية القصيرة نسبياً كان التحسن الذي ابداه عمر كبيراً للغاية وليس من الواضح ان هذا التحسن قد وصل الى نهايته. كما يحظى عمر برعاية ودعم اكبر وحالة مادية افضل مما يمكنه من التركيز على التمرين في افضل بيئة ممكنة (في بولدر كولورادو) تحت احسن المدربين.

لورنس وعمر ينويان التأهل الى الألعاب الأولمبية في ريو عام ٢٠١٦ واتمنى لهم بذلك حظاً سعيداً. وإذا تمكنا من التأهل سيكون اهتمامي في السباق ضمن السباق اكبر من اهتمامي في السباق نفسه. وما أعنيه هو أن السباق سيُحسم بين براونلي و براونلي و جوميز وسيكون ممتعاً. ولكن السباق بين لورنس وعمر سيكون اكثر متعة بكثير لي ولكل العرب المهتمين بالترياثلون وبالرياضة عامة.

وعلى طريقهم الى الالعاب الاولمبية سأترقب فرص اللقاء المباشر التي بالاحتمال ستكون في ابو ظبي وشرم الشيخ مرة أخرى. يمكنكم المراهنة على انني سأكون هناك لمشاهدتهم. 

Sunday, September 29, 2013

الوكيل الرياضي The sports agent

ابني كريم يهتم بالرياضة اهتماما كبيراً. فقد درس الإدارة الرياضية لمدة عام في اميركا قبل ان ينتقل الى بودابست حيث اضطر الى اختيار الادارة العامة في الجامعة هناك لعدم وجود مادة الادارة الرياضية في تلك الجامعة. 
مجال اعمال الرياضة من اكثر مجالات الاعمال نمواً في العالم والقيمة المادية التي تنتج من وراء الرياضة تزداد ارتفاعاً. والادارة الرياضية موضوع شيّق ومتعدد التخصصات. أحد هذه التخصصات هي التخصص في وكالة الرياضيين. ولكن لماذا يحتاج الرياضي إلى وكيل؟
في الحقيقة، لا يحتاج كل رياضي الى وكيل بل يستطيع تمثيل نفسه اذا توفرت المقومات التالية:
١) الوقت اللازم للتعامل مع اصحاب الأعمال المهتمين والوقت الذي يجب استثماره لرفع قيمة الرياضي المادية لأصحاب الأعمال هؤلاء. 
٢) المعرفة بمبادئ الاعمال والصفقات الرياضية والقوانين التي تنظم تلك الصفقات
٣) الاتصالات الضرورية مع عدد من الشركات المهتمة في مجال الرياضة إما لأنه مجال عملهم الأساسي أو لأنه مجال مهم لتسويق منتوجاتهم وخدماتهم
٤) القدرة على الفصل بين التعامل مع الآخرين كرياضي له اهتماماته الشخصية والتعامل معهم كصاحب أعمال يريد الحصول على افضل الصفقات الممكنة، وذلك للجانبين وعلى المدى الطويل. 
اذا توفرت المقومات المذكورة يمكن للرياضي أن يمثل نفسه في أعماله، ولكن اذا لم تتوفر فإن هذه النقاط هي الإجابة على السؤال عما يقدمه الوكيل للرياضي. وبجانب العائد المادي الممكن للوكيل إيجاده فإنه يمكن الرياضي من التركيز كلّياً على مايجب عليه فعله وهو التمرين بجدية والتنافس بقوة ومن ثم استخدام وقت الفراغ كوقت انتعاش وراحة للتحضير للتمرين التالي. ونظراً لعدد الساعات التي يتمرن بها الرياضي والتي تراوح ٨ ساعات في اليوم أحياناً فإن وقت الإنتعاش لا يقل أهمية عن وقت التمرين. 
ولكن حتى إذا تواجدت المقومات المذكورة في الوكيل فلن تكون العلاقة ناجحة إلا اذا توفر أمر خامس وهو الثقة التامة. وربما أن عدم وجود وكيل في اغلب الأحيان يعود إلى عدم توافر الثقة الأمر الذي يدفع بعدد من الرياضيين الى توكيل أحد أفراد العائلة كالأب مثلاً أو صديق قريب بمسؤلية إدارة الأعمال كممثل. 
الوكيل من أفراد العائلة أو الصديق له جوانب ايجابية وأخرى سلبية. الجوانب السلبية شبه واضحة وهي في العادة عدم توفر عدد من المقومات المذكورة أعلاه وخاصة توفر المعرفة الضرورية وتواجد الإتصالات اللازمة. ولكن الأمر الإيجابي الكبير بجانب توفر الثقة هو التحمس الكبير للرياضي والشغف برياضته.
إذاً، ما هي الأشياء الملموسة التي يقوم بها الوكيل لعميله؟ هذا موضوع تدوين قادم ولكنني أحب الحصول على افكاركم بما يخص هذا السؤال وآرائكم بما يخص موضوع الوكالة الرياضية عامةً فلا تترددوا من التعليق هنا في المدونة أو على الفيسبوك وبأية لغة أردتم. 

My son Kariem is very interested in sports, such that he studied sports management in America for a year before moving to Budapest where he had to change to general management as his university did not offer a major in sports management.
The field of sports business is one of the fastest growing business fields and the turnover amounts generated in sports businesses continue to be on the rise.
Sports management is a very interesting field of study and work with specializations in numerous directions, one of them is being an athletes’ agent. But why would an athlete want an agent?
The truth is, not every athlete needs an agent and some can actually represent their interests by themselves if the following criteria were met:
1.       Time that is necessary to deal with interested business partners or which needs to be invested in raising the financial value of the athlete for these business partners
2.       Knowledge of the basics of business and sports contracts, and the laws and regulations governing these contracts
3.       Business contacts with a significant number of companies interested in the field of sports, either because it is the field they play in or because it is important in marketing their products and services
4.       Ability to separate between the emotions of dealing with partners as an athlete versus dealing with them as a business partner who wants to maximize the value of potential contracts for both sides sustainably.
In case these criteria are met, an athlete can represent himself or herself, but if not, then these points are in fact the answer to the question of what an agent can provide to an athlete. Besides the financial return that an agent will be able to generate, he will enable the athlete to focus completely on doing what he or she needs to do as an athlete, which is to train seriously and compete hard, and then use the free time as recovery time to get ready for the following training session. Due to the amount of hours serious athletes spend training, which might average at 8 hours a day in some periods, quality recovery time is not less important than the time spent in training.
Now, even if the agent meets all 4 above mentioned criteria, the athlete-agent relationship will not be successful without a fifth one, and that is a very high level of trust. Lack of trust is probably the main reason driving an athlete not to consider having an agent at all or to assign this responsibility to a family member, e.g. the father, or a close friend.
There are pros and cons of having a relative or friend as an agent. The cons usually constitute themselves in missing one of the criteria mentioned above, especially lack of basic knowledge and business contacts. However, the main and important positive aspect, besides trust, is the great love for the athlete and passion for his or her sport.
So, what are the tangible things an agent can do for his client? This is a topic for a future post, but I’d love to receive your thoughts about this question in particular, and your points of view on the topic of a sports agent in general. Don’t hesitate to leave a comment here in the blog or on facebook, and do that in any language you choose.
Tom Cruise as an athlete's agent in Oscar winning Jerry Maguire 

Wednesday, September 25, 2013

My new swim toys العاب السباحة الجديدة‏

Sometimes you need to do something new to stay motivated. I was tired of my swim performance that has stagnated or even gotten worse. So, I decided to try some new tools and bought a center snorkel and some fins. I had already written about the use of a center snorkel in a previous post and was looking forward to experience them personally.
I went to the local swimming pool with my new toys and after only a few laps, one of the pool attendants came and told me that it was not allowed to use snorkels and fins in the pool. What a strange rule! When I asked him why, he thought for a few seconds and said: "well, because they are not allowed". I think I understand that they might not want kids to be playing around with these tools while others are trying to swim laps, but I could not convince the guy that I was not there to play. Actually, when I think about it, he might have been surprised when he stopped me while I was swimming only to find out that this kid with snorkel and fins looked like the age of his father.
Anyway, he did mention that he would turn a blind eye if I went to the outdoor pool. So, when I was there again yesterday, I went directly to the outdoor pool which was nice and warm (26 C). The snorkel was incredible. I was able to do one-arm drills, focus on my technique and study each part of the pull like never before. I tested some changes too, but cannot say that I found out what I really need to change. I need a swim coach!

يحتاج المرء أحياناً إلى شيءٍ جديدٍ يحفزه على الإستمرار. تعبت من الركود في أدائي بالسباحة، أو حتى ازدياده سوأً فقررت تجربة بعض الأدوات الجديدة واشتريت انبوب التنفس و زعانف. لقد كتبت في الماضي عن استخدان انبوب التنفس فكنت متطلعاً الى تجربته بنفسي. 
ذهبت إلى المسبح المحلي قبل عدة أيام ومعي ألعابي الجديدة. ولكن ما كدت ان اسبح لفات قليلة وإلّا ان اتاني احد المسؤولين ليقول لي ان استخدام هذه الادوات ممنوع في هذا المسبح. ماله من قانون غريب. عندما سألته عن السبب قال: "لأنه غير مسموح". اعتقد انني اتفهم انهم لا يريدون ان يلعب الاطفال قرب السباحين ويزعجونهم في تمرينهم، ولكنني لم استطيع إقناع الرجل انني لست هناك للعب ولكن للتمرين. عندما أفكر بالأمر فإنني أعتقد ان الرجل فوجئ بنفسه عندما أوقفني ليجد أنه لا يتكلم مع ولد يلهوا بل مع رجل يكاد أن يكون في عمر أبيه.
على كل حال، فقد قال لي هذا المسئول انه قد يغض النظر إذا خرجت إلى المسبح الخارجي. لذلك فعندما عدت إلى المسبح أمساً ذهبت مباشرة إلى المسبح الخارجي ووجدته ممتعاً والماء دافئة (٢٦ درجة). التمرين بأنبوب التنفس لا يُصدّق. عملت تمرينات الذراع الواحدة وتمكنت من التركيز على اسلوبي ودراسة كل جزء من ضربة الذراع بطريقة لم استطيع فعلها أبداً من قبل. وأخذت أجرب تغييرات وتأثيرها ولكنني لا أستطيع القول انني تمكنت من ايجاد شيء يحتاج التغيير. علي الإستمرار. كما انني احتاج الى مدرب سباحة.  

Thursday, September 19, 2013

لورنس العرب يفوز على اليستر براونلي

نعم، هذا صحيح. اليستر براونلي الفائز بالمدالية الذهبية انهى سباق نهائيات بطولة العالم للترياثلون في لندن بمركز واحد خلف بطل الترياثلون الاردني لورنس فانوس (لورنس العرب). كان هذا السباق من اكثر الأحداث المثيرة التي شهدتها اطلاقاً. 
ولكن دعوني ابدأ من البداية. طرت الى لندن مبكراً جداً في صباح يوم الاحد الموافق ١٥ من سبتمبر وهبطت طائرتي في مطار لندن هيثرو في الساعة ٧:٢٥ ص بالتوقيت المحلي. اخذت قطار خط بيكاديلي على الفور الى محطة هايد بارك كورنر لاصل قبل التاسعة. وكان وقت بداية سباق الرجال المحترفين في الواحدة وعشرة دقائق ولكنني كنت اريد ان اكون هناك مبكراً لمشاهدة بعض الرياضيين المصريين الذين كنت اعلم انهم كانوا قد اتوا من مصر للمشاركة. وكان اغلبهم قد انهوا سباقاتهم في الايام التي مضت ولم يبقى الا المشاركين في السباق الاولمبي لفئات الاعمار. وكنت اتطلع خصوصاً لمقابلة حسن عفيفي رياضي الترياثلون المصري وصاحب مدونة الكترونية بإسمه والذي يعيش في لندن. كنت قد تواصلت معه عبر الفيسبوك وتويتر وعن طريق مدوناتنا ولكنني لم اقابله من قبل. كنت اعلم ان سباقه سيبدأ في الساعة ١٠:١٠ص ولكنني لم اجده عند خط البداية بل فقط عندما كان على وشك الدخول الى منطقة التغيير الى الدراجة بعد السباحة حيث فتح بدلة السباحة فرأيت اسمه مكتوباً على لباس الترياثلون تحتها. وفي تلك المنطقة قابلت بعض الرياضيين المصريين فتحدثت معهم وأخذت بعض الصور. ثانية مرة شاهدت فيها حسن كانت عندما قرب على انهاء مرحلة الدراجة. مرحلة الجري كانت مكونة من ثلاثة دورات استطعت رؤية حسن فيها مرتين في كل دورة وكنت احييه واشجعه كلما رأيته. كما رأيت اثنين آخرين من المتسابقين المصريين وهتفت لهما ايضاً. أعلم من سباقاتي ان التشجيع الذي ألقاه من الخارج يساعدني على المضي.
قبل ان ينهي حسن سباقه اضطررت الى الذهاب الى خط البداية للبحث عن لورنس فوجدته يجري للتحمية وناديته بأعلى صوتي عندما مر عن قرب فأتى الي وحياني. لكنني لم اريد ان يقطع استعداداته فطلبت منه ان يذهب لإكمال ما يجب عليه ان يفعله. ثم ذهبت الى مدخل المدرج عند خط البداية. كنت قد ذهبت الى هناك من قبل لأحاول شراء تذكرة دخول ولكن التذاكر كانت قد بيعت كلها، الامر الذي لم يفاجئني. فلما عدت الى هناك بغيت ان اجرب حظي لا غير فانتظرت وقتا طويلاً اراقب الناس يدخلون وبدأت أشك في ان اكون قادراً على الحصول على تذكرة ووشكت على الذهاب للعثور على مكان جيد قرب مسار الدراجة او الجري. وما كدت افكر بالذهاب وإلا ان جاء رجل مع طفلين فنظر لي بضع ثواني بدا انه يفكر ثم سألني إن كنت أريد تذكرة. صعدت الى المدرج من اسعد الناس على الارض في تلك اللحظة وجلست لاشاهد سباقاً مثيراً للغاية. 
يبدوا ان السباحة كانت صعبة جداً ففي لحظة ما كان السباحون قد تفرقوا وامتدوا كسلسلة طويلة يحاول كل منهم اتّباع  الذي امامه. كنت اعرف ان لورنس سباح قوي. لذلك شعرت بالقلق لرؤيته يخرج من الماء متأخراً جداً. رأيت في وقت لاحق ان مركزه كان الخمسين من سبعين افضل رياضيي الترياثلون في العالم. ثم ازداد السباق دراماتيكية في مرحلة الدراجة. تشكلت ثلاثة مجموعات منذ بداية المرحلة. اول مجموعة ضمت الاخوان براونلي (اليستر و جوني) و خافيير جومز. لورنس كان في المجموعة الثالثة المتخلفة قرابة ٤٥ ثانية عن المجموعة الاولى. بعد عدة دورات اندمجت هذه المجموعة مع المجموعة الثانية واقتربت من المجموعة الرائدة. في النهاية كان لورنس قد اكمل هذه المرحلة في خامس اسرع وقت. لم اكن اتوقع هذا الامر حيث كنت قد حللت نتائج لورنس في الماضي ووجدت ان الدراجة عادة من اضعف مراحله نسبياً حيث انه سباح وعداء اقوى. 
في المقدمة كان أليستر قد بدأ عدة هجمات لم يتبعه خافيير فيها بل استمر في سباقه الذكي ولم يسمح لنفسه بالانشداد الى تحركات غير فعالة. وانتقل اليستر الى الجري في مركز الاول وكان من الواضح ان هناك شيء غير طبيعي في قدمه حيث كان بطيئاً وملامحه مليئة بالالم. وبدأ بخسارة مركز بعد الآخر. في وقت ما بدا كإنما كان الألم قد زال حيث تدارك أليستر نفسه وتمكن من العودة الى المركز الخامس إلا وأن يعود الى التباطأ مرة اخرى. ومن هنا لم يكن له إلا هدف واحد وهو الوصول الى خط النهاية بأي طريقة ما.
لم يبقى إلا جوني براونلي و خافيير جوميز في المقدمة فأخذا يختبران بعضهما البعض فيتجاوز احدهم الاخر لوقت ليعود الاخر ويتجاوزه. واصبحا يجريان بسرعة كبيرة إلى ان دخلا منطقة النهاية فلم يبق احد على المدرج جالسا. وتجاوز خافيير جوني ليفوز عليه في البضعة امتار الاخيرة.
السؤال الاخير الذي بقى في ذهني كان إن كان لورنس سيصل الى خط النهاية قبل اليستر. الشاشة الكبيرة امام المدرج اظهرت لورنس وهو يقترب من خط النهاية ثم يصل اليه في المركز الواحد والخمسين، ثم تبعه اليستر في المركز الثاني والخمسين. نعم، فاز لورنس. وبكل جدية فاحترامي لاليستر لانهاء السباق وتحمل الألم الى النهاية. ابدع لورنس العرب ضمن افضل سبعين رياضي في العالم. تهانينا اليه. اتمنى لو تمكن لورنس من الحصول على دعم مادي يسمح له التركيز على التدريب والتنافس دون اي تنازلات. سيكون هذا امر مهم له خلال السنتين ونصف المقبلة حينما يحاول لورنس التأهل الى الالعاب الاولمبية في ريو عام ٢٠١٦. 
عندما كنت تاركاً المدرج بعد السباق وبعد احتفال التتويج الذي تلاه رأيت حسن فتحدثنا لوقت ما ثم قررنا الذهاب لتناول طعام ما. وعند الذهاب وجدنا لورنس عند معرض HUUB احدى الشركات الراعية له قليلاً فتحدثنا معه قليلاً واتفقنا على الذهاب الى مطعم لتناول العشاء معاً، ومع بهجت والد لورنس واخته جينا وصديقها. وانتهى يوم مثير بعشاء عربي لذيذ في مطعم لبناني في شارع ايدجوير. شكراً لبهجت على عزيمته لنا. 

Wednesday, September 18, 2013

Lawrence of Arabia beats Alistair Brownlee

Yes, that's true. Olympic Gold medalist Alistair Brownlee finished one place behind Jordanian triathlete Lawrence of Arabia at the ITU World Championship finals in London. It was one of the most exciting events I have ever witnessed.

But, let me start at the beginning. I flew to London very early in the morning of Sunday, September 15th. My plane landed in London Heathrow at 7:25 am local time and I took the tube, Piccadilly line, immediately to Hyde Park corner arriving before 9 am. The Elite men's race was only going to start at 1:30 pm, but I wanted to be there early enough to meet some of the Egyptian triathletes who I knew had travelled from Egypt to participate. Most of them had already raced in the days before, but some were participating in the age group Olympic distance race on that day. I was particularly looking forward to meet fellow blogger and triathlete Hassan Afifi who lives in London and whose race I knew was starting at 10:10 am.

I couldn't manage to see Hassan at the start. The first time I spotted him was at the entrance to the bike transition zone when he opened the zipper of his wetsuit and I could read his name on the tri suit. Until then, I had only met and communicated with him on facebook, twitter, and through our blogs. At the transition zone after T1 I also met part of the Egyptian group, chatted with them a bit and took a couple of photos with them. The second time I saw Hassan was at the end of the bike leg. The run course consisted of 3 rounds and I could see him and cheer him on twice every round and took some pictures. I also saw 2 other Egyptians running and cheered them on. I hope it helped a little bit. I know I always appreciate all the encouragement I receive when I'm racing.

Just before the end of Hassan's race, I hurried towards the start line to try to find Lawrence, and sure enough I saw him warming up and called him loud as he was passing by. Lawrence stopped to greet me, but I didn't want to interrupt his preparations and asked him to go ahead doing what he needed to do. Then I went to the entrance of the grandstand. I had been there earlier to buy a ticket but was told that the tickets were sold out, which wasn't really a surprise to me. So when I returned, I was just going to try my luck and see if I could get in somehow. I waited so long watching people enter and started doubting that I will be able to get in. I was thinking of leaving and trying to find a good place along the bike or run course, but then a guy who was entering with 2 kids looked at me for a few seconds and seemed to be thinking. Then he asked: "do you need a ticket?" In that moment, I was the happiest person on Earth.

I took a seat in the grandstand and watched a dramatic race unfold. The swim must have been tough because at some point the field was stretched to one long chain of swimmers, each one trying to keep up with the one in front of him. I knew Lawrence is a strong swimmer. So, I was concerned to only see him come out of the water very late. I saw later in the results that he was 50th out of the water out of 70 of the world's best triathletes. The bike leg was more dramatic. Three main groups were formed right at the beginning. The first one included the Brownlees and Javier Gomez. Lawrence was in the 3rd group, about 45 seconds behind the leading group. After a few rounds this group caught up with the second group and both got very close to the lead group. At the end, Lawrence had the 5th best bike split, which was pretty amazing and unexpected to me. Following Lawrence's previous races and analyzing his results in detail I was expecting him to be a better swimmer and runner than a biker. At the front, Alistair started a few attacks and was pushing it. Then I heard the announcer talk about a potential foot injury and speculating that Alistair was therefore trying to gain some time. Javier raced smart and didn't let himself get pulled into any ineffective move. Alistair left T2 first and it started to become obvious that something was indeed wrong with his foot. His face expression was clearly showing the pain he was in and he started losing places and falling behind. At some point, it seemed as if his pain disappeared as he started gaining and got back to 5th place before he slowed down again. From there on, he was just trying to survive and somehow get through to the finish line. This left Jonny Brownlee and Javier Gomez alone at the front. They kept testing each other, overtaking each other back and forth until the last kilometer or so when they took off to a sprint. No one in the grandstand was sitting anymore. Up until the last strides Jonny was in the lead, but was overtaken by Javier. When Jonny turned his head to the left looking at Javier passing him, I knew that was it.

I started thinking and had only one question on my mind. Will Lawrence of Arabia beat the Gold medalist, Alistair Brownlee? The big screen at the grandstand was showing Lawrence approch and then arrive at the finish line (51st). Alistair followed about half a minute later (52nd). Yes :-)  But seriously, respect to Alistair Brownlee, one of the best athletes in the history of triathlon, for just enduring the pain to the finish line and all the best wishes for a speedy and complete recovery. And Lawrence of Arabia did extremely well among 70 of the world's best triathletes. Congratulations!!!! I wish he could get more support to enable him to follow a perfect training and racing plan without any compromise whatsoever. Especially the next two and a half years or so will be so important as Lawrence will attempt to qualify for the Olympic games in Rio in 2016.

As I was leaving the grandstand after the race and the following ceremony, I met Hassan and we chatted for a while before we decided to go and grab something to eat. But then we saw Lawrence at the Huub booth (thanks Huub for sponsoring Lawrence). We talked a bit and agreed to go for dinner together, with Lawrence's father Marco, his sister Gina and her friend. A perfect day as far as I was concerned was closed with a perfect dinner at a Lebanese restaurant on Edgeware Road. Thanks Marco for inviting us. Next time I will not let you sneak away from the table to secretly pay the bill again. It was the second time you did it     :-)     Thanks again.

Tuesday, September 3, 2013

Maschsee Triathlon Hannover

Last Saturday, I completed my third and last Olympic distance race for this year in the city of Hannover, which is about 3 hours away from where I live by car. I traveled there with my wife after work on Friday evening and arrived at my brother’s hotel (Hotel Zentrum Hannover), which is in the pedestrian area in the middle of Hannover, only 2.5 km away from the event location. The next day, my race was only going to start in the afternoon, but I went there earlier to witness some of the other races, including the German championships for individuals and the Bundesliga finals for German triathlon teams. Among others, I saw Anne Haug arriving at the finish line to win the women championship, demonstrating her readiness to compete at and maybe win the World Championships in London 2 weeks later.
My race turned out to be the best out of the 3 Olympic distance races I did this year. My official finishing time was 2h:59m:08s, just below 3 hours for the first time. More importantly, I felt I had potential to be faster in the future. The swim was good on one hand since I didn’t feel as tired as I usually do in my wetsuit. On the other hand, it seems, and according to my Garmin watch, that I swam 1.8k instead of 1.5k as I was not swimming in a straight line. I guess I have to practice open water swim more often and I certainly need to buy new goggles that I can see through better. The bike leg was the best of the 3 in spite of heavy rains for 5 to 10 minutes that forced some to slow down or even stop for a short while. However, the rain didn’t impact me. I also noticed that some were slowing down at the 2 turning points of the bike course as I was frequently overtaking some at these points only see them catch up again a bit later. The bike course was an almost straight line that had to be biked back and forth (a bit more than 5k each time) for 8 times making it a total of 42.5 km. At some point, I seem to have been too close to the bike in front of me such that one of the race officials passing by on a motorcycle signaled to me that I needed to increase my distance (non-draft race). At the start of the run, my legs felt heavy. I believe I was running out of energy then. All I had from the start of the swim and until then was about 500 ml of Coca Cola. My first thought when I looked at my Garmin was that I could finish below 3 hours if I maintained a speed above 10.5 km/hr. That’s what I did and I had enough energy to accelerate a bit in the last kilometer which was my fastest.
It was an enjoyable race. I heard that the “Maschsee Triathlon Hannover” has become one of the 3 best Olympic distance races in Germany. I will most probably make it one of 2 races which I will repeat every year, the other one being the Harz Triathlon in Clausthal.



Sunday, September 1, 2013

ترياثلون هانوفر

انهيت ثالث وآخر سباق ترياثلون اولمبي لهذا العام يوم السبت في مدينة هانوفر التي تبعد حوالي ٣ ساعات بالسيارة عن مكان سكني. وكنت قد بدأت الرحلة بمرافقة زوجتي مساء الجمعة بعد الدوام ووصلت إلى فندق أخي جميل (Hotel Zentrum Hannover) الواقع في وسط هانوفر والذي لا يبعد عن موقع الحدث إلا ما يقارب ٢,٥ كم. بداية سباقي في اليوم التالي كانت بعد الظهر ولكنني ذهبت مبكراً لأرى بعض السباقات الأخرى ومنها البطولة الألمانية للأفراد و نهائيات بطولة الفرق الألمانية (البندس ليجا Bundesliga). فرأيت على سبيل المثال وصول أنه هاوج الى خط النهاية لتفوز ببطولة المانيا مبدية استعدادها للفوز بسباق بطولة العالم بعد اسبوعين في لندن.
أما سباقي فقد كان أفضل سباقاتي الأولمبية الثلاثة هذا العام حيث انهيته بزمن ساعتين و ٥٩ دقيقة و ٨ ثواني، أي تحت الثلاثة ساعات لأول مرة. ولكن الأهم من ذلك انني اشعر بأني أستطيع أن أكون أسرع في المستقبل. السباحة كانت جيدة من ناحية، حيث لم أشعر بالتعب الذي اشعر به بالعادة خاصة عند ارتداء البدلة المطاطية. ولكن من ناحية أخرى فإنني كما يبدو وعلى حسب تسجيل ساعتي الجارمن قد سبحت ١,٨ كم بدلاً من ١,٥ كم وذلك لأنني لم أسبح على خط مستقيم. علي ان اتدرب اكثر في المياه المفتوحة كما يجب ان اشتري نظارة سباحة جديدة أرى جيداً من خلالها. مرحلة الدراجة كانت افضل المراحل رغم نزول امطار غزيرة لمدة ٥ إلى ١٠ دقائق اضطر فيها البعض الى تخفيض سرعتهم ورأيت البعض يتوقف قليلاً. أما أنا فلم أتأثر بالمطر. الأمر الآخر الذي لاحظته هو ان البعض كان يبطئ عند نقطتي الإنعطاف فكنت اسبق عدة متسابقين عند هذه النقاط ثم يلحق بي البعض منهم ليسبقونني مراراً. وبالمناسبة فإن مسار الدراجة كان متكوناً من دورة طولها ٥ كم تُعاد ثمانية مرات. وآخر أمر أريد ذكره هو انني على مايبدوا كنت قريباً من الدراج الذي كان أمامي في وقت من الاوقات مما جعل أحد الحكام على دراجة نارية يؤشر لي بالإبتعاد حيث ان الركوب في ظل دراج آخر غير قانوني في هذا السباق. عندما بدأت مرحلة الجري احسست بثقل أرجلي في البداية كما أظن انني كنت قد بدأت أفتقد سعرات حرارية حيث ان كل ما اعتطيته يقارب ٥٠٠ ملل من شراب الكولا في ساعتين منذ بدء السباحة. أول ما فكرت به عندما نظرت إلى ساعتي هو ان بإمكاني إنهاء السباق تحت ٣ ساعات فحاولت البقاء فوق سرعة ١٠,٥ كم في الساعة وكانت طاقتي كافية في النهاية فأسرعت في آخر كيلومتر ليصبح الأسرع ضمن العشرة. 
لقد استمتعت بهذا السباق الذي يقال انه اصبح من أفضل ٣ سباقات في ألمانيا وسأجعله واحد من السباقات التي سأعيدها كل سنة بجانب سباق كلاوستال. 

Tuesday, August 20, 2013

مضمار دراجات Cycling Track

Scroll down for English text

اعلن بطل الدراجات الانجليزي برادلي ويغينز يوم الاثنين عن نيته للعودة الى سباقات مضمار الدراجات بعد ان يكمل موسماً اخيراً في سباقات الشوارع. وكان ويغينز قد فاز بعديد من الميداليات الاولمبية في سباقات المضمار وخاصة في المطاردة للفرق. وهناك العديد من الدراجين العالميين الذين بدأوا مسيرتهم في المضمار قبل التحول الى الشوارع منهم الألمانيان يان أولريش و إريك تسابيل. 
قبل ان ينشر هذا الخبر بيومين، أي في يوم السبت، ذهبت لاول مرة الى مضمار سباق للدراجات في كولون (المانيا) حيث تابعت جزءاً من البطولة الالمانية لسباقات المضمار للشباب والشابات. والمضمار شبه مغلق فهو مغطى فوق مدرجات المشاهدين ومسار الدراجات ومفتوح في الوسط ومن الجوانب. طول المسار الخشبي ٢٥٠ مترا وهو الطول الرسمي للمسابقات الدولية. والدراجات هي كدراجات شوارع او تلك للسباق ضد الوقت إلا انها بدون فرامل ولها ترس واحد فقط مما يتطلب قوة عضلية عالية للتعجيل من الصفر الى السرعة النهائية. وبدى لي ان قيادة هذه الدراجات في المضمار أمر ممتع حيث ان سطح المسار مائل بزاوية كبيرة في جهتي الإنعطاف. فقد قرأت ان سطح المسار قد يكون مائلاً بزاوية ٤٩ درجة مما يعني ان الدراج يكون بوضع أفقي عندما تصل سرعته الى ما بين الاربعين والخمسين كم بالساعة.
وبسبب اهتمامي فبحثت في الانترنت على اي مقال يخبر فيه البعض عن خبرتهم في الركوب في مضمار كهذا للمرة الاولى فعلمت ان الشعور مخيف في البداية حيث يخشى الدراج الغير خبير من الإنزلاق على السطح المائل. وبالفعل فهذا ما راقبت حصوله عدة مرات في السباقات التي شاهدتها رغم خبرة المتسابقين ويمكنك رؤيتها في الفيديو الذي سجلته. إلا ان الخوف يبدوا انه يتلاشى بعد وقت ما. 
وحاولت ان اجد في الانترنت اية معلومات عن وجود مضمار سباق مغطى في دولة عربية ولم افلح في العثور على اي شيء. المضمار الوحيد في الخليج هو من النوع المفتوح وبمسار من الاسفلت وهو مضمار زايد في الشارقة والذي يبدوا انه من نوعية جيدة حسب ما رأيته على اليوتيوب. وتقام فيه بطولات محلية وعربية. وأظن ان هناك مضمار مفتوح آخر في المغرب. وهناك مضمارات يلقى عليها هذا الاسم الا ان مواصفاتها بعيدة جداً عن اية مواصفات دولية ولا تستحق ان تسمى بالمضمار. 
أظن ان الوقت قد حان لإنشاء بعض المضمارات في العديد من الدول العربية لتساعد على نشر رياضة الدراجات. 
أما بالنسبة لي فإنني سأذهب يوم ما عن قريب ان شاء الله الى مضمار كولون مرة اخرى حيث لا اسكن بعيداً عنه لأجرب شعور الركوب على السطح المائل وتجربة ما اظنه قد يكون ممتعاً للغاية.

English cycling champion Bradley Wiggins announced this Monday his intention to return to the track after one more season as a road cyclist. Wiggins has won many Olympic medals in track cycling especially in the discipline of team pursuit. In fact, many world famous cyclists started their careers as track cyclists before switching to road races. Jan Ullrich and Erik Zabel are just 2 examples from Germany.
Just a couple of days before this announcement, last Saturday, I went to the cycling track in Cologne (Germany) which is almost on my way from home to work, to watch the German youth championships. The track is semi-closed as it has a ceiling above the spectator seats and the track and open in the middle and on the sides. The track itself wooden and 250m long, which is the official length for international races. The bikes are very similar to road or time trial bikes except that they do not have brakes and only one gear, which requires a lot of muscle strength to accelerate from a standstill to full speed. It seemed to me that riding on such a track can be a lot of fun especially as the surface is has a steep angle at the 2 curved sides. I read that the surface can be at an angle of as much as 49 degrees which means that a cyclist riding at a speed of 40 to 50 km per hour would have to be completely horizontal.
Because of my interest, I searched on the internet for any experience report and learned that riding on a cycling track can be very frightening at first. Inexperienced cyclists fear to slip on the steep surface. Indeed, I saw this happen a couple of time in spite of the experience of the cyclists I was watching. The fear disappears after a while though.
I also searched the internet for information about any cycling tracks in any Arab country, with no success. The only track in the Gulf area I could find is an open one with Asphalt surface. That is the Zayed track in Sharja which seems to be of good quality as far as I could tell on youtube videos. Many local and regional competitions have taken place there. It also looks like there is another open one in Morocco. Most tracks, however, are far away from meeting international standards and should not even be talked in that category.
I think it’s about time that several cycling tracks get built in Arab countries to spread the word about cycling as a sport. As far as I’m concerned, I will go soon to the Cologne cycling track again to experience riding on the steep surface which I expect to be a lot of fun.



Tuesday, August 6, 2013

ساعة جارمين جديدة - My new Garmin watch

Scroll down for English text

واخيراً اشتريت ساعة جارمين جديدة بعد ان فقدت ساعتي القديمة في رحلة من رحلات العمل الى انجلترا حيث تركتها في الفندق ولكنهم لم يجدوها. نوع الساعة التي اشتريتها 910XT  بينما كانت ساعتي القديمة 310XT.  وكنت قد فكرت كثيراً بشراء Suunto Ambit 2 ولكنني فضلت اخيراً البقاء مع جارمين لعدة اسباب مع انني لست مرتاحاً معهم بالكامل.
فيبدوا على سبيل المثال ان جودة حزام جس النبض ليست جيدة حيث يفشل الحزام كثيراً بجس نبضي بدقة. كما يستغرق العثور على قمر صناعي وقتاً طويلاً خاصة عندما اكون قد سافرت مئات الكيلومترات او اكثر. وبما انني اسافر كثيراً بين البلدان فإنني اعاني من هذا كثيراً. ليس هناك شيء اسوأ من الرجوع الى الفندق بعد يوم طويل وعشاء عمل فتريد ان تنهي يومك بالجري قليلاً حيث انك تعلم ان اليوم التالي طويل ايضاً وسينتهي بعشاء يملئ بطنك اكثر، إلا وان تجد ساعة الجارمين غير قادرة على العثور على قمر صناعي لمدة ربع ساعة احياناً. ويزيد الطين بلة انك تحمّل المعلومات الى صفحة جارمين بعد التمرين ثم تبحث عنها ولا تجدها الا بعد مدة مسجلة تحت تاريخ ١/٤/٢٠٠٧ .وبالمناسبة، الاعتماد على تسجيل كل معلومات التمارين شيء يقرب من الادمان، وهذا موضوع بحد ذاته ساتركه لتدوين قادم.
ومع المشاكل التي ذكرتها فإن ساعة الجارمين جيدة اجمالاً، دفعني الى شرائها عدة اسباب أولها السعر. فمع انها غالية إلا انها ارخص من نظيرتها الوحيدة Suunto Ambit 2 ب ٨٠ يورو تقريباً. السبب الآخر هو انني انشر معلومات تماريني على صفحة جارمين connect.garmin.com. واريد التمسك بهذه الصفحة لأن كل معلوماتي القديمة موجودة فيها كما انني عضو في مجموعتين على هذه الصفحة، الاولى هي مجموعة مع زملاء العمل القدماء في هنغاريا حيث عشت لسبعة سنوات وتدربت معهم الى ان استطعت إكال الايرون مان. وما زلت اتابع تمارينهم وتطوراتهم ونبقى على إتصال كل حين وآخر. والمجموعة الثانية هي مجموعة كونتها بنفسي تحت اسم "رياضي الترياثلون العربي" ومازالت صغيرة تضم عضوين فقط ولكنني أأمل ان ينضم اعضاء آخرون مع الوقت يبحثون عن من يتابع تمارينهم ويشجعهم وربما يحلل المعلومات أيضاً ويقدم النصائح لجعل التمرين فعال اكثر.
اكثر ما افتقدته بدون ساعة هو القدرة على عمل تمارين مراحل خاصة القصيرة منها. فمن المستحيل عمل تمرين تاباتا الذي كتبت عنه في الماضي، وهو تمرين يتكون من ٨ مراحل كل منها ٢٠ ثانية صعبة جداً متبوعة بعشرة ثوان راحة. هذا التمرين يحتاج الى ساعة ترن في الوقت المناسب بعد برمجتها بهذا التمرين. اما التمارين العادية التي لا تحتاج فيها الا الى معرفة المسافة المقطوعة وسرعتك فهناك تطبيقات عديدة للهواتف الذكية لتسجيل وإعطاء معلومات كافية لكل تمرين. فلقد استعملت تطبيق iRunner لتسجيل تمارين الجري والدراجة وهو تطبيق كاف لاي مبتدئ.

Finally, I bought a new Garmin watch. I had lost my old one on a business trip to England where I left it at the hotel and they claimed they could not find it. My new watch is XT910, while my old one was 310XT. I was contemplating buying a Suunto Ambit 2, but decided to stay with Garmin for several reasons although I was not fully satisfied with my old one. It seems, for instance, that the heart rate belt has some quality issues as it fauils very often to measure my pulse correctly. It also takes a long time for the watch to detect a GPS satellite, especially after traveling for a few hundred kilometers or more. Since I travel a lot internationally, I often suffer from this. There’s nothing worse than arriving at the hotel after a long day at work followed by a business dinner, knowing that the next day is going to be long too with yet another heavy business dinner, and attempting to go for a run only to find out that your Garmin is not able to detect where you are and track your speed and distance. Then you upload your data after the run and search for it to analyze it, and you find it after a long search recorded with a wrong date, typically April 1st, 2007 for some reason. By the way, the reliance on exercise data can become an addiction, which is a separate topic that I will write about in the future.
Still, in spite of the mentioned problems, Garmin is a good watch in general. Several reasons made me decide to buy one again, the first of them being the price; it is still about 80 Euro cheaper than the only comparable one, Suunto Ambit 2. The other reason is that I share my data on the Garmin website connect.garmin.com, and I want to continue using this website since all of my old data is on it and I am a member of 2 groups on this website. The first group is with colleagues from P&G Hungary where I lived for about 7 years, training with them until I completed my Ironman. I am still in touch with them every now and then and follow their training progress. The second group is one that I created under the name of “Arab 3-Athlete” (what else?). This is still a very small group of only 2 members, but I hope it will grow with time as others will join with the intent to find encouragement by other group members and maybe someone to analyze their data and help them with more efficient training.
What I had missed most was the help the watch provided for intervals training, especially that with short intervals. It is impossible, for instance, to do a Tabata set of 8 times 20 seconds hard and 10 seconds recovery without having the beep sound at the right time. For standard training sessions you usually only need to know your speed and distance, besides your heart rate. Not having a watch for a few months, I started using an iPhone app called iRunner to record my run and bike sessions. This app is totally sufficient for beginners.